تحدث مقرب من التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، عن عودة محتملة لتظاهرات التيار الصدري خلال اسابيع، فيما اشار الى أن قانون الانتخابات قد يفجر الوضع مجددا في العراق.
وقال المقرب (وهو شخصية حكومية وقيادي بارز ضمن تشكيلات التيار الصدري) في تصريح تابعته وكالة (النافذة)، إن" التيار الصدري يتابع مستجدات الاوضاع في البلاد عن كثب وهو يراقب ما تقوم به حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقراراتها لكنها حتى الان لم تفِ بالوعود التي قطعتها حيال ملفات عديدة رافقها ازمة اقتصادية بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي تسبب بضغط كبير على ملايين الفقراء".
واضاف، أن" الكثير من الاسباب ستدفع بالتيار الصدري للعودة الى ساحة التظاهرات في بغداد ومحافظات اخرى وانطلاقها خلال خلال الاسابيع المقبلة امر وارد"، لافتا الى أن "ما قد يفجر الوضع هو قانون الانتخابات الذي تسعى بعض القوى المتنفذة الى رسمه وفق مقاسات تخدم مصالحها الحزبية وليس الوطنية"، فيما أكد أن "هذا ما لن يقبل به التيار الصدري وقد يكون بوابة الانفجار للاوضاع".
واشار المقرب من التيار الى أن" قرار العودة للتظاهرات مرهون بكلمة من الزعيم مقتدى الصدر ولا يمكن القيام بأي شيء دون موافقته بشكل مباشر"، مستدركا "ولكن بالمجمل صمت التيار لن يدوم ازاء الكثير من الخروقات".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اعلن في (29 آب/أغسطس 2022) اعتزال العمل السياسي، فيما خرج انصاره بتظاهرات حاشدة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، اسفرت عن اشتباكات مسلحة راح ضحيتها العشرات من المدنيين.