افاد مصدر مطلع يوم الاثنين، بقيام مسؤولين في الحكومة العراقية باتصالات لثني الولايات المتحدة الأمريكية عن القيام بهجمات انتقامية داخل الاراضي العراقية بعد استهداف القوات الامريكية في الاردن.
وقال المصدر في حيدث تابعته "النافذة" أن "مسؤولين عراقيين يجرون اتصالات مختلفة مع الجانب الامريكي لمنع واشنطن من اي رد عسكري داخل العراق ضد الفصائل المسلحة بعد مقتل واصابة عدد من الجنود الأمريكان بقصف الاردن".
وأضاف المصدرأن "هذه المحاولات تأتي لمنع اي تصعيد وتوتر امني داخل العراق خلال المرحلة المقبلة لما لها من تأثيرات كبيرة وخطيرة على مجمل الأوضاع".
وتوعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد على مقتل الجنود الأميركيين في الهجوم الذي تبنته فصائل عراقية.
كما شنت أوساط من الحزب الجمهوري هجوما على بايدن، بسبب سياساته حيال إيران، واتهموه بالتهاون في مواجهة الميليشيات التي تدعمها طهران.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أعلنت عن ارتفاع عدد الجرحى الأميركيين في الهجوم على "موقع-22" العسكري في الأردن إلى 34 جريحا.
وقال بيان للبنتاغون، إن 8 جنود أميركيين نقلوا إلى مستشفى عسكري خارج الأردن لتلقي العلاج.
وأشار البيان إلى أن "موقع-22" العسكري الواقع شمال شرقي الأردن، يضم 350 جنديا أميركيا، ضمن قوات من سلاحي الجيش والجوّ، في إطار مهمة لمحاربة تنظيم داعش.
من جانبه، أدان الأردن الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مهند مبيضين، بأن الهجوم لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف القوات المسلحة الأردنية.
وفي هذا السياق، أكد أن بلاده ستستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، كما ستتصدى بكل حزم لكل من يحاول الاعتداء على أمنها.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أردني قوله إن عمان طلبت من واشنطن إرسال مزيد من الدعم والعتاد الدفاعي.
بسبب المخاوف من انخراط إيران و الجماعات التي تدعمها، في أي صراع أوسع في الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر أن الأردن أكد مؤخرا للولايات المتحدة الحاجة الملحة لتعزيز دفاعاته.