أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، خلال استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أهمية حصول العراق على حصة كافية من المياه .
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية، في بيان أن "رشيد استقبل في قصر بغداد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والوفد المرافق وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين".
وفي مُستهل اللقاء، رحب رشيد بـ"وزير الخارجية التركي"، مؤكدا "عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الجارين، وأهمية العمل على تعزيزها وتطويرها وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والبيئية وملف المياه والطاقة وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين العراقي والتركي".
وبهذا السياق، أوضح الوزير التركي، أن "وزير التجارة التركي من المؤمل أن يزور العراق الأسبوع المقبل، حيث أعرب رشيد عن "أمله بان تسهم الزيارة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية".
وبشأن ملف المياه، أكد رئيس الجمهورية "أهمية الوصول إلى تفاهمات بين البلدين بشأن الحصول على حصة عادلة وكافية من المياه تغطي احتياجات أبناء شعبنا الضرورية"، مبيناً أن "العراق يعاني من أزمة حادة في المياه أثرت بشكل كبير على مجمل الحياة العامة للعراقيين بسبب انخفاض تدفق المياه العابرة للحدود في نهري دجلة والفرات وروافدهما".
وأشار رشيد إلى "أهمية استيعاب جميع الجوانب وبالأخص أزمة المياه التي يتحملها الجانبين"، موضحا "جدية الجانب العراقي في بذل الجهود الحثيثة لترشيد استخدام المياه وإعادة تأهيل نُظم الري والصرف الصحي من خلال استخدام التقنيات الحديثة، وتحسين إدارة المياه وبناء السدود والخزانات".
بدوره، أكد فيدان أن "تركيا حريصة على إيجاد الحلول الجذرية لمشكلة المياه وهناك متابعة مستمرة من حكومته لمعالجة نقص المياه في العراق، معربا عن "أمله في عقد اجتماع مشترك بين الخبراء لدى البلدين للوصول الى حلول فعلية"، مؤكدا أن "بلاده متمسكة بدعم جهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، وترغب في توطيد العلاقات التي تربط البلدين منذ القدم وبما يحقق المصالح المشتركة".
وبين، أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عازم على زيارة العراق لمتابعة القضايا الموجودة اضافة إلى الملفات التي يتضمنها برنامج الزيارة"، حيث رحب الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد بـ"زيارة الرئيس أردوغان إلى بغداد".
وبحث اللقاء "الوضع الأمني وأهمية منع الخروقات والتجاوزات الأمنية وضرورة احترام السيادة الوطنية". وفقاً للبيان