اكد المحلل السياسي الكردي، طارق جوهر، ان الاتحاد الوطني ابقى بابه مفتوحا للتفاوض والحوار مع الحزب الديمقراطي حول منصب رئاسة الجمهورية.
وقال جوهر لـ /وكالة انباء النافذة/، ان “مسألة اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني مرهونة بالتفاهمات بين الحزبين، على الرغم من ان المنصب من حصة الاتحاد الوطني”.
وأضاف ان “الحزب الديمقراطي خرج عن التحالف مع الاتحاد الوطني، في وقت يصر فيه الاتحاد على إبقاء خيار التفاوض والتحاور مع حزب بارزاني للاتفاق على منصب رئاسة الجمهورية، خصوصا ان هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الحزبين والتي تتعلق بإدارة الاقليم”.
وبين ان “الاتحاد يحاول الحفاظ على المكتسبات المتحققة للشعب الكردي وهذه المسؤولية تقع على عاتق الديمقراطي ايضاً، مايحتم على الطرفين التواجد القوي على الساحة والوسط السياسي في بغداد”.