طالب السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الأحد ، برلمانية كردية هاجمت حكومتي بغداد واربيل بكشف حجم الفساد داخل عائلتها وحزبها.
وقال مصطفى في حديث لـه إنه "هنالك نائبة تدعي الوطنية والحرص على المال العام ولا شغل لها سوى مهاجمة الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والحديث عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أنه "كان الأولى بهذه النائبة إن كانت صادقة التحدث عن الفساد الكبير داخل حزبها وعمليات النصب والاحتيال التي يمارسها شقيقها زعيم الحزب، فهو متهم بعشرات القضايا، من بينها الضحك على المواطنين بحجة الاستثمار وبناء المجمعات السكنية".
وأشار إلى أن "العراق في عهد السوداني يشهد مرحلة استقرار سياسي وأمني، والحكومة بدأت تتجاوز مصاعب كبيرة وتحديات، أهمها استقرار العملة الوطنية وانخفاض سعر الدولار، والانفتاح الكبير على المحيطين العربي والدولي، وأيضا بناء المشاريع الخدمية وتقليل معدلات البطالة".
وأوضح، أن "الانتقاد للحكومة يكون عن طريق التصحيح والتقويم وليس عن طريق الابتزاز، فهذه النائبة واشقائها معروفين بالابتزاز في كردستان، وأيضا شقيقها الآخر متهم في بغداد بسبب عمليات النصب والاحتيال وغسيل الأموال".
وفي (5 آذار 2024)، أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ، أن من يدعون إلى الإصلاح ويتحدثون عن الفساد في بغداد عليهم كشف الفساد الكبير الذي يمارسه زعيمهم وأشقائه.
وقال الشيخ في حديث لـه ، إن "النصب والاحتيال على المواطنين وبناء مجمعات سكنية دون المواصفات المطلوبة وبيعها بأسعار خيالية على المواطنين والضحك على المستثمرين ورجال الأعمال، كل تلك الأفعال مارسها زعيم الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد واشقائه".
وأضاف أنه "من الغريب أن قناة الجيل الجديد والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة لهم لا تتحدث عن عمليات الفساد وغسيل الأموال التي يمارسونها، وعن عشرات الدعاوى المقامة ضدهم".
وأشار إلى أن "على القضاء في السليمانية وعموم الإقليم أن يضرب بيد حديد والا يخضع للمساومة من أي جهة عراقية أو دولية، وخاصة في قضية الدفاع عن حقوق المواطنين واسترداد أموالهم المنهوبة".
وفي وقت سابق، كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن جملة من الملفات تتعلق بزعيم حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد. واصفًا اياه بأنه "موسوعة فساد" أوصلت قيادي في حزب العمال الكردستاني الى البرلمان الاتحادي.