انتقد نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله، سياسة وزارة النفط الاتحادية وشخص الوزير، لضغطه من أجل "خلق المشكلات بين أربيل وبغداد" في محاولة لـ"زعزعة الاستقرار والتغاضي عن ملفات الفساد".
وذكر عبد الله، في بيان أن "وزارة النفط تلفق التهم الباطلة ضد قوات البيشمركة وتنشر الأكاذيب من خلال (شركة نفط الشمال)، وإدعائها السيطرة والتجاوز على حقلي (باي حسن، وداوود كوركه) في محافظة كركوك".
وأكد أن "تلك الأكاذيب والإدعاءات نفتها حكومة إقليم كوردستان جملة وتفصيلاً وفي بيان رسمي"لافتاً إلى أنه "أجرى اتصالاً شخصياً بالطرفين من القوات الاتحادية، وقوات الإقليم، وتبين عدم وجود أي تحرك عسكري في مناطق التماس".
وأعرب عبد الله، عن أسفه لـ"ما تبين من وجود ضغط من قبل وزير النفط في الحكومة الاتحادية، على شركة نفط الشمال، لنشر الإدعاءات لأهداف سياسية للإبقاء على المناصب وخلط الأوراق لزعزعة الاستقرار في الإقليم والعراق بشكل عام، والتغاضي عن ملفات الفساد، خصوصاً بعدما علم وزير النفط إستكمال مجلس النواب الإجراءات القانونية والدستورية كافة، لإستجوابه خلال الجلسات القادمة".
واستنكر نائب رئيس البرلمان، هذه المحاولات اليائسة لوزارة النفط وسعيها لـ"إقحام المؤسسات الاتحادية في القضايا والمسائل السياسية، وإرباك الأوضاع لخدمة المصالح الفئوية، وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، وهذا ما يرفضه كل وطني غيور على بلاده".