اكد النائب سالم العنبكي، اليوم الاربعاء، ان الصراع في ديالى "سياسي" بامتياز، وان هناك امكانية لتشكيل الحكومة المحلية خلال "ساعة".
وقال العنبكي في حديث لـه ان "عقدة ديالى، ليست صراعا لخدمة المواطن، بل من اجل مصالح قوى وكتل سياسية"، مبينا ان "مواطني المحافظة، خرجوا من الاصطفاف الطائفي والقومي، وهم يريدون حكومة خدمات حقيقية، الا ان مستوى الصراعات مثير للقلق، في ظل تأخر حسم ولادة حكومتها المحلية منذ اكثر من 3 شهر، وهذا امر معيب على العملية السياسية بشكل عام".
واضاف، ان "ديالى بحاجة الى حكومة جديدة قادرة على ادارة ملفاتها المتعددة، وان يتم التنازل والتخلي عن المصالح الحزبية، لدفع العجلة للامام"، لافتا الى انه "يمكن تشكيل حكومة محلية خلال ساعة لو توفرت النية الصادقة".
واشار الى ان "بقاء الامور على حالها يضر بأوضاع ديالى في كل الاتجاهات، مؤكدا، ضرورة اعتماد خارطة طريق وطنية تنهي الخلافات وتدفع اعضاء مجلسها الى تشكيل الحكومة، بما يقود الى تحقيق مبدأ حكومة الخدمات بدلا من الصراع الذي لا يخدم اي طرف".
وعقد مجلس محافظة ديالى أول جلسة له في الخامس من شباط الماضي، وقرر بقاء الجلسة مفتوحة لعدم تمكنه من تحقيق الأغلبية المطلقة في التصويت على رئيس المجلس، والذهاب إلى جولة ثانية من ثم رفع الجلسة وإبقائها مفتوحة أيضاً بعد اختلال نصابها على خلفية انسحاب عدد من الأعضاء دون إكمال التصويت لاختيار رئيساً للمجلس.
يذكر أن موعد انتهاء المدة القانونية لتشكيل الحكومات المحلية، في 5 أذار الماضي، أي بعد 30 يوما على عقد المجلس أول جلسة وفقا لقانون مجالس المحافظات، وبحسب القانون يمكن حل المجلس بالأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء بناء على طلب ثلث الأعضاء في حالة اختلال الأداء، مخالفة القوانين، أو فقد ثلث الأعضاء شروط العضوية.