اعتبر الخبير في الشأن العسكري مخلد حازم، أن عدم رد القوات الامريكية على الفصائل في العراق، جاء بفعل ان الهجمات التي طالت القواعد الامريكية لم تكن مؤثرة.
وقال حازم في حديث لـه إن "الهجمات على قاعدتي الحرير في أربيل وعين الأسد بمحافظة الأنبار ماتزال بحدود الهجمات الطبيعية وغير المؤثرة ولم يتم الاستهداف بصواريخ مؤثرة".
وأضاف أن "الرد الأمريكي على الاستهدافات المتكررة، لن يكون قريبا، والولايات المتحدة تتبع سياسة الصبر مع الفصائل العراقية، ولكن أكثر ما يزعجها هو استهداف مصالحها في سوريا من قبل فصائل عراقية".
وبين أن "الوضع حتى الآن مايزال طبيعيا، ما دام الاستهداف للمصالح والقواعد الأمريكية في حدود الطبيعي، ولم يؤد لوقوع خسائر بشرية أو مالية هائلة في صفوف القوات الأمريكية".
واقتصر الرد الامريكي حتى الان، بتنفيذ ضربتين جويتين على مصالح "للحرس الثوري الايراني" في سوريا، بحسب وزارة الدفاع الامريكية، فيما لم يتم تنفيذ اي ضربات مماثلة في العراق حتى الان.
وبحسب وزارة الدفاع الامريكية فان عدد الهجمات التي طالت قواتها في العراق وسوريا خلال الاسابيع الثلاثة الماضية بلغت اكثر من 41 هجمة، ادت الى اصابة 56 جنديا حتى الان بين اصابات دماغية مؤلمة واصابات طفيفة.
واعتبر خبراء وسياسيون ان القوات الامريكية لن ترد على الفصائل بالرغم من الهجمات المتكررة، خوفا من توسيع نطاق الحرب، وامكانية تورطها اكثر في الوقت الذي تعددت الجبهات التي تنشغل فيها القوات الامريكية في فلسطين واوكرانيا.