25 Sep
25Sep

فتح رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، النار على الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، متهماً إياه بـ"بيع" أرض كردستان لمن وصفهم بـ"الأعداء"، وفيما رأى أن البارتي كل تركيزه ينصب على "مصالحه الخاصة وجيبه"، انتقد التقييد على حرية التعبير داخل الإقليم ومحاكمة المدونين بتهم الإرهاب، على حد تعبيره.

وقال طالباني في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد، ، إن "هذه الانتخابات مهمة جداً وليست كبقية الانتخابات وأ‌صواتكم لن تضيع، هناك حزبان لهما تأثير على حياتكم احدهما مجرب منذ عدة سنوات، رئيس الوزراء عند ذلك الحزب والوزارات الاساسية بيد ذلك الحزب، اسألوا انفسكم، انظروا الى اطفالكم، هل انتم راضون عن هذا الحزب؟ هل استطاع الدفاع عن حقوقكم كما يجب؟، هل استطاع حماية ارض كوردستان كما يجب؟"، معتبراً أن "هذا الحزب يقوم ببيع الارض التي قدمنا تضحيات كبيرة من اجل حمايتها، لمصلحة اعداء الكورد وكوردستان".

وأضاف: "يجب ان تشعروا بالامان، وليس كما هو اليوم عندما تقوم طائرات مسيرة للعديد من الدول بالتحليق فوق رؤوسنا، كل هؤلاء المواطنين والشباب يقتلون في هذا البلد ولا احد ينطق بحرف، الحزب الحاكم في كوردستان كل تركيزه ينصب على مصالحه الخاصة وجيبه، لنكن صريحين، المواطنون يحتاجون الى الرواتب، بغداد تريد ارسال الرواتب لكنهم يمنعون ذلك لانهم يريدون ان تدخل الاموال الى مصارفهم وهم يوزعوها، وهذه اهانة كبيرة بحياة المواطنين".

وتساءل طالباني: "هل تعلمون كيف كانت كردستان عزيزة لدى المجتمع الدولي؟ كانت محاكمنا مختلفة، حكومتنا كانت مختلفة، المواطن كان يعبر عن رأيه بكل حرية، من الذي يستطيع الآن ان يكون له رأي مختلف؟ لدينا كتّاب ومدونون يعتقلون بسبب مقالة او تعليق صغير في مواقع التواصل الاجتماعي يحولون الى ارهابيين ويحاكمون".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة