توقع تحالف "الأنبار الموحد"، يوم الجمعة، استمرار الخلافات السياسية السُنّية حول منصب رئاسة البرلمان العراقي، إلى نهاية الدورة البرلمانية الحالية، وعدم تسمية أي شخصية للمنصب الشاغر بعد مضي خمسة أشهر على إنهاء عضوية محمد الحلبوسي من رئاسة المجلس بقرار من المحكمة الاتحادية.
وقال القيادي في التحالف، عبد الوهاب البيلاوي،في حديث له إن "الخلافات ما بين القوى السياسية السُنّية ما تزال قائمة وهي عميقة، وكل جهة تريد ترشيح شخصية عنها ولا يوجد أي توجه نحو مرشح واحد مدعوم من الجميع أو مرشح تسوية".
وأضاف البيلاوي، أن "هذه الخلافات سوف تجعل منصب رئيس البرلمان شاغراً لغاية نهاية الدورة البرلمانية الحالية، وربما هذا الأمر تريده بعض الأطراف السياسية المختلفة، فلا توجه حتى الآن لحسم هذه الأزمة وتسمية رئيس جديد خلال المرحلة المقبلة".
والأسبوع الماضي، جددت كتلة تقدم النيابية، تمسكها بترشيح شعلان الكريم، لمنصب رئيس مجلس النواب العراقي، فيما أشارت إلى أن حسم هذا الاستحقاق سيكون بعد عيد الفطر.
وأخفق مجلس النواب العراقي لمرات عدة، في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، المستبعد من المنصب بقرار من المحكمة الاتحادية الذي قضى بإنهاء عضويته، ومنذ ذلك الحين، عقد المجلس جلسات عدة إلا أنه لم يطرح الموضوع في تلك الجلسات بسبب عدم اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.