أكد رئيس حزب التقدم الإيزيدي، سعيد بطوش، اليوم السبت ، أن قضاء سنجار في محافظة نينوى "مستقر أمنيا ولا توجد فيه أي مشاكل".
وقال بطوش في حديث لـه إنه "وفي ذكرى الإبادة التي حصلت بحق المكون الإيزيدي والتي قام بها داعش الإرهابي، فإنه يجب إزالة كل آثار هذا التنظيم وأفعاله في سنجار".
وأضاف، أن "أهم منجز يجب أن يتحقق يتمثل بإعادة جميع النازحين إلى مناطقهم وإغلاق المخيمات وتعويض الأهالي والضحايا، وإعادة إعمار القضاء وتوفير سبل الاستقرار في سنجار".
وأشار إلى، أن "سنجار مستقرة أمنيا ومهيئة لاستقبال جميع النازحين، وما ينقصها فقط توفير الأموال لتعويض الضحايا وإكمال جميع المشاريع الخدمية".
ويحيي العراقيون ولاسيما الإيزيديين الذكرى العاشرة لبداية مجازر داعش الارهابي ضد مئات الالاف من الازيديين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى في الثالث من آب عام 2014 بعد أحداث سقوط مدينة الموصل آنذاك.
ونظم الإيزيديون في سنجار أمس، مسيرة علقوا فيها صور ضحاياهم الذين قتلوا على أيدي داعش، داعين الحكومة العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها السابقة تجاه المجتمع الإزيدي، التي تتضمن خطة إعادة الإعمار وبرامج لتحسين ظروفهم المعيشية ومرافق الخدمات.