ذكّر الاطار التنسيقي الشيعي، يوم الاثنين، حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بما وصفه "الشراكة والاخوة" بين الجانبين، وذلك بعد ايام من لقاءات رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع قادة الحزب في السليمانية.
وقال الاطار في رسالة بعث بها الى رئيس حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "نبارك اعادة ثقة اخوتكم بكم لرئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومواصلة نهج الرئيس الراحل جلال طالباني"، مضيفاً "نحن في الإطار التنسيقي على ثقة عالية بحرصكم على ترسيخ وتعزيز الشراكة والاخوة التاريخية بيننا في ظل عراق ديمقراطي اتحادي تعددي".
وجاء في رسالة الاطار التنسيقي أيضاً، "بهذه المناسبة العزيزة ننتهز الفرصة لنعبر لشعبنا في اقليم كوردستان عن حرصنا لتعزيز الأواصر وحماية المكتسبات وتحصين النظام الدستوري وارساء دعائم دولة عادلة ينعم فيها الجميع بخيرات بلدنا الحبيب وعلى قدم المساواة".
وأعلن الإعلام الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني السبت الماضي ، تسمية بافل طالباني رئيساً رسمياً للاتحاد بعد أن كانت الرئاسة مشتركة بينه وبين لاهور شيخ جنكي.
وزار رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الاحد 22 ايار، مدينة السليمانية والتقى خلال الزيارة التي استمرت لساعات قيادات الاحزاب هناك ومن ضمنهم الاتحاد الوطني لبحث الأزمات السياسية والخلافات.
واعتبر الاتحاد الوطني "زيارة بارزاني إلى السليمانية، مباركة لتوحيد الصف الكوردي وحل المشكلات السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة"، مؤكداً أن "الزيارة مثلت فرحة للعراقيين وانتصاراً للقوى الكوردية للخروج من الانسداد والإسراع في اختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الاتحادي".
وأكد الاتحاد أيضاً أن الفترة المقبلة شتسهد تبادل الزيارات والاجتماعات بين قيادة الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي"، معرباً عن أمله من القوى الشيعية "حل الانسداد السياسي مثل ما حدث بين الأحزاب الكوردية".