علقت السياسية الكردية روناك ماجد، اليوم الإثنين على مخاوف استغلال العشائر وشيوخها في انتخابات برلمان إقليم كردستان، كما يحصل في انتخابات البرلمان العراقي.
وقالت ماجد في حديث لـه إنه "منذ الانتخابات الأولى التي جرت في كردستان عام 1992 وحتى الآن، فإن الأحزاب الكردية المختلفة تقوم بمنح رؤساء العشائر والوجهاء امتيازات وأموال".
وأضافت إن "الأحزاب تمنح الهدايا لشيوخ العشائر من الأسلحة والمسدسات وذلك بهدف كسب ودّهم وأصواتهم في الانتخابات، وهذا الأمر فيه استغلال لأموال الإقليم والمال العام، لغرض الدعاية الانتخابية، وهو مشابه لما تقوم به الأحزاب العراقية، من استغلال العشائر وشيوخها".
فيما حذر السياسي الكردي لطيف الشيخ، يوم السبت (27 تموز 2024)، من استغلال المال السياسي من قبل بعض الأحزاب في انتخابات برلمان كردستان، داعياً المفوضية للحد منها.
وقال الشيخ في حديث لـه إن "هناك فوضى واستخدام للمال العام، وصراع انتخابي مبكر في التصريحات الإعلامية حول انتخابات برلمان كردستان، ويجب ضبط هذه الأمور من قبل المفوضية".
وأضاف أنه "يجب تفعيل الدور الرقابي، ومنع استخدام المال العام، خاصة من المسؤولين في حكومة الإقليم"، مشيراً الى أن "الأحزاب بدأت تستخدم مسؤوليها من الوزراء والمحافظين والمديرين لغرض استخدامهم في الدعاية الانتخابية المبكرة بالانتخابات".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز 2024، قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء قرعة ارقام المرشحين.