تزداد المؤشرات على عدم إمكانية تحقيق قرار وزارة الهجرة والمهجرين إغلاق كافة المخيمات في 30 تموز الجاري، فيما استعرضت لجنة الهجرة النيابية مثالًا قد يكون فاضحًا لمدى تأخر الحكومة والجهات المعنية عن ملف النزوح، بتهيئة الظروف المناسبة لانهاء المخيمات، والمتمثل بـ"الهجرة العكسية".
وقال عضو اللجنة شريف سليمان إن ما يثار من أخبار تخص عدم السماح لفرق وزارة الهجرة الدخول للمخيمات في كردستان غير صحيحة، لافتا إلى عدم قدرة وزارة الهجرة والمهجرين على إدارة ملف النزوح، وهناك تخبط وتأخير بإغلاقه أو تحقيق العودة الطوعية، بحسب صحيفة الصباح.
وبين أن "بعض المخيمات يقطنها نحو ألفين و400 أسرة، عاد منها خلال المدة الماضية نحو 400 أسرة، ثم عادت 200 أسرة بطريقة عكسية إلى المخيمات في الإقليم لعدم قناعتهم بمناطقهم من ناحية صلاحيتها للعيش، وبالتالي هناك عودة طوعية إلا أنها قليلة ودون المستوى المطلوب.
ومؤخرا، استبعدت وزارة الهجرة والمهجرين إمكانية حسم ملف اغلاق المخيمات في 30 تموز بعد أشهر طويلة من إصرارها الكبير على ذلك.