08 Aug
08Aug

حدد الناشط السياسي مهدي شعنون الاوسي، ثلاث متطلبات ضرورية لنجاح الكتل الشبابية في كسر المألوف في انتخابات مجلس محافظة ديالى.
وقال الاوسي في تصريح إن "هناك محاولات جادة لإنتاج كتلة شبابية في ديالى لدخول انتخابات 18 كانون الاول المقبل وربما يجري الإعلان عنها في القريب العاجل لكنها ستصطدم بالعائق المادي لان اي حزب او تيار يحتاج الى تمويل مادي قوي حتى يمكّنه من التحرك بمرونة بين قواعده الشعبية".
وأضاف، أن "قلة الخبرة والعلاقات العميقة مع المؤسسات الحكومية نقطة مهمة يجب الانتباه اليها من قبل التكتلات الشبابية التي ستضطر الى التحرك على قوى سياسية أخرى او الدخول في تحالفات معها وهناك ستكون في وضع ضعيف".
وأشار الى ان "بيئة ديالى تساعد على ولادة تكتلات شبابية لكن الأهم هو وجود برنامج لإقناع الرأي العام وهذا الامر يمكن ان يوفر الدعم الكافي وربما يكون بداية التغيير في محافظة تعيش وضعا معقدا وتحديات منذ سنوات طويلة".
وتستعد التيارات المدنية ولاسيما تحالف "قوى التغيير الديمقراطي"، بشكل كبير لانتخابات مجالس المحافظات القادمة، واللافت للنظر ان بعض القوى السياسية المنضوية ضمن هذا التحالف كانت قد قاطعت انتخابات تشرين، بالمقابل يؤشر مراقبون ان العديد من القوى السياسية التقليدية "ابتلعت" قوى وشخصيات الحراك الشعبي، وضمت بعضهم ضمن صفوفها.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة