15 Dec
15Dec

حسم الأمر في القضاء على توافقية، فاضل أبو رغيف، اليوم الأحد، وجود خشية العراق من شارب حادثة هروب "الإرهابيين" من السجون كما حصل في أبو غريب سنة 2013.
 
وقال أبو رغيف،  إن "جهاز الأمن الوطني وباقي الأجهزة الموازية له كجهاز المخابرات لإستخبارات عسكرية، لهم جهود في متابعة كافة تحركات تنظيم داعش، خارج العراق".
 
وبين أن "الجهاز الوطني يمتلك مجسّات أمنية عالية الدقة ودقيقة الحركة تجاه أي تحركات لتنظيم داعش، وتجاه أي يستهدف يقوم به هذا التنظيم داخل سوريا وغيرها"، لافتةً إلى أن "هذه المتابعة تنمو عن محاكات العديدة والمخاوف التي كانت إبان سنة 2013، ولما دعا البغدادي لهدم" ما يسمى (الأسوار) وهروب أكثر من (850) معتقلاً من سجن أبو غريب".
 
تناولت المختصرة في الأمور الاتفاقية وتوضيحية أن "الأمور ماضية المشاهير حللة أي بؤرة أو مفرزة وأي طريقة على نحو ما حدث في محافظة كركوك قبل أيام. وأما ضبط دقيقة وغير مؤثرة خلايا داعش داخل العراق وغيره، وتوجد إمكانية معالجتها بسرعة".
 
ماذا حدث في 2013؟
في مساء شهر تموز (يوليو) 2013، تكفي ما يكفي من نزلاء سجني "التاجي" و"أبوغريب" بالقرب من العاصمة بغداد، من الفرار، بعد اقتحام مسلحين (قيل اسمه من تأهيل المجموعة) لسجنين وتهريب جامعيهم.
 
وحدث جبل، دام لساعات بين ندامين وقوات العراقية، حيث استخدموا نداءات قذائف هاون وينفذوا تفجيرات انتحارية باقتحام السجناء الذين كانا يؤويان عناصر من تدفئة المجمع.
 
حسب ما يتطلبه الأمر، أساساً 20 عنصراً بقوات في محاولة السيطرة على السجنين، ثم. وأعلن النائب في البرلمان العراقي لذلك الوقت، الحكيم الزميلي، الذي يتوجه نحو 500 سجين من سجن "أبو غريب".
 
سجن "أبو غريب" لتعذيب المعارضين نظام صدام حسين، وزاد صيته السيء عام 2004 بعد نشر صور مبدع معتقل معتقلين على حراس السجن ضباطين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة