أكد مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تظل شريكاً لا غنى عنه، فيما أشار إلى أن العلاقة العراقية - الأميركية تعد عاملاً حاسماً في استقرار المنطقة وازدهارها.
وقال علاء الدين في مقال فيما يلي نصه:في مؤشر لافت على جدية العلاقة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، أعطت المكالمة الهاتفية بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعداً جديداً لهذه العلاقة.
هذه المكالمة، التي حظيت باهتمام ومتابعة المراقبين والمحللين، دشَّنت مرحلة مهمة من العلاقة قبيل تولي ترمب مهامه الرئاسية لأربع سنوات مقبلة، حيث يتطلع العالم بأسره إلى هذه المرحلة بترقب واهتمام بالغين.من جانبه، أكد الرئيس السوداني التزام العراق بتعزيز علاقاته مع واشنطن.
وبعد المكالمة الهاتفية مع الرئيس ترمب الشهر الماضي، شدد على رؤيته لمستقبل قائم على «المساواة والمصالح المتبادلة». هذا الالتزام بالشراكة الاستراتيجية يعكس حاجة العراق إلى تدعيم ملفه الأمني، لكنه يمتد إلى نطاق أوسع يشمل تنمية قطاعات المال، الاقتصاد، الطاقة، والتكنولوجيا.
الالتزام هنا يجسّد وضوح أهداف العراق بالحفاظ على سيادته، وتنمية قدراته، والنهوض بواقعه التنموي، إلى جانب الحفاظ على علاقات متوازنة ومتميزة مع دول الجوار والعالم على حد سواء.