كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء، طورهان المفتي، عن مشروعين يخصان الحكومة المحلية في محافظة كركوك.
وقال المفتي للوكالة الرسمية تابعته "النافذة"، إن "كركوك لم تشهد فعاليات ومفاوضات سياسية فعلية وعملية تخص المحافظة منذ عام 2005 حين جرت آخر انتخابات للحكومة المحلية في المحافظة".
وأضاف أن "الفعاليات السياسية التي تجري حالياً هي الأولى منذ عام 2005، لذلك فإنها تطلبت وقتاً يفوق باقي المحافظات، ومن حسن حظ المحافظة والكتل السياسية أن تجري المفاوضات برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أعطى ثقلاً نوعياً لهذه الاجتماعات التي تخص المحافظة، مما ساعد على النضوج السريع، إذ يتوقع أن تنتهي هذه الاجتماعات قريباً".
وتابع المفتي أن "القانون واضح بخصوص كركوك إذ ينص على أن تشترك جميع الكتل الفائزة في إدارة المحافظة، وتبقى آلية توزيع هذه المناصب وفقاً للكتل الفائزة في كركوك أو وفقاً للمكونات الفائزة".
ونوه "بوجود مشروعين ضمن الرؤية الحالية، الأول أن يكون هناك تدوير لمنصب المحافظ وما يعقب ذلك من بقية المناصب التي يمكن أن تبقى ثابتة ما عدا منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة ، أما المشروع الآخر فإنه يكون التدوير بين كتلتين فقط والكتل الفائزة تحصل على مناصب أخرى يوازي ثقلها منصب المحافظ، والآن حان الوقت للخروج بنتيجة الاتفاق على أحد هذين المشروعين لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك".
وأشار إلى أنه "حالياً يوجد انتظار لبعض الشخصيات التي تؤدي مناسك الحج لاستئناف الاجتماعات، وأدعو الكتل السياسية في كركوك إلى استثمار رعاية السوداني لاجتماعاتهم لأن هذه الرعاية تعني وجود طرف ضامن، مما لا يسمح بعدم تطبيق ما يجري توقيعه ضمن الاتفاق"، مشددا على "ضرورة استثمار حضور الحكومة الاتحادية في الاجتماعات للحصول على بعض الاستثناءات التي تخص كركوك لتعجيل إعادة الإعمار في المحافظة".