ردّ رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مسعود بارزاني، على الانتقادات الموجهة لتسليح قوات البيشمركة بالاسلحة الثقيلة والمدفعيات، مؤكداً أن البيشمركة قوات منضبطة مهمتها حماية إقليم كوردستان، ولا تشكل تهديد لأي طرف.
جاء ذلك مساء اليوم الاربعاء، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل إطلاق الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في أربيل، بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني. وقال إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "يؤمن بالديمقراطية والتعايش، وقائمة 190 (في اشارة لرقم قائمة الحزب) هي قائمة حماية كرامة شعب كوردستان"، مؤكداً "سنحقق إنجازات كبيرة". واشار الرئيس بارزاني إلى أن "هناك انفراجة في العلاقة مع بغداد، ووجود حديث إيجابي مع رئيس الحكومة الاتحادي محمد شياع السوداني"، منوهاً إلى أن "حكومة الإقليم تسعى بكل ما لديها لحل المشاكل المتبقية مع بغداد".
وعن الدعوات لمنع تسليح البيشمركة وانتقاد تسليم القوات الكوردية المدفعيات، قال الرئيس بارزاني إن "البيشمركة شجرة نمت بدماء الشهداء ودموع أماهتهم وذويهم، وهي تدافع عن كوردستان وشعب كوردستان". وأضاف: "البيشمركة هي قوات منضبطة، ولا تشكل أي تهديد لأي طرف"، مستدركاً بأن "العقلية الشوفينية المتبقية هي التي تشكل خطراً على العراق وعلى كوردستان".
ووعد الرئيس بارزاني، بأنه "عقب 20 أكتوبر (تاريخ إجراء الانتخابات) سيكون هناك إقليم واحد وحكومة واحدة وبرلمان واحد، سيواجه جميع الأعمال غير الشرعية". ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كوردستان، بتاريخ 20 تشرين الأول 2024، لاختيار اعضاء الدورة السادسة لبرلمان كوردستان.