كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، عن وجود خلافات داخل "البيت البارزاني" بشأن الشخصية التي ستقود مفاوضات الملف النفطي مع الجانب التركي.
وقال المصدر (مسؤول بإعلام الاتحاد الوطني الكردستاني) إن "الخلاف اشتعل داخل البيت الكردي وتحديداً بين رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني حول من يدير مفاوضات الملف النفطي مع تركيا".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "نيجيرفان بارزاني رغب بإدارة المفاوضات والسفر إلى العاصمة التركية أنقرة، لكن مسرور بارزاني أصر على إدارة الملف النفطي بمفرده حصراً".
وبيّن، أن "رئيس إقليم كردستان يريد التفاوض مع تركيا كونه هو من وقع اتفاقية شراء النفط لمدة 50 عاماً، ولديه التفاصيل الكاملة حول هذا الملف".
وفي وقت سابق كشف مصدر مقرب من رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، عن طلب رئيس الوزراء محمد السوداني من بارزاني تفاصيل عقود النفط المبرمة مع الاقليم، فيما اشار الى أن الاخير رفض الطلب.
المصدر أوضح أن "السوداني طلب ذلك أيضاً من رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني اثناء اللقاء به"، مشيرا الى أن "الطلب بدا صعباً عليه".
وأكد أن "نيجيرفان رفض هذا الطلب كونه سيكشف عن عمليات فساد كبيرة إن كشفت تفاصيل العقود"، مبينا انه "لذلك أكد السوداني على طلبه خلال لقائه مع مسرور بارزاني".
فيما حمّل عضو حراك الجيل الجديد ريبوار جلبي، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني مسؤولية أزمة تعليق تصدير النفط مع تركيا، مبينا أن الحزب الديمقراطي ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني هم من يتحمل أزمة النفط كونهم وقعوا عقودا نفطية مع تركيا لمدة 50 عاماً.