وصف عضو مجلس محافظة ديالى، عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، أوس المهداوي، ، جلسة المجلس الخاصة بالتصويت على اللجان بأنها "خرق للقانون" و"نسف" للاتفاقات السياسية بشأن استحقاقات الكورد في المناصب الإدارية.
وقال المهداوي في حديث له إن "الفترة الماضية شهدت تشكيل لجنة سباعية لتعديل النظام الداخلي وتقليص اللجان وأنا أحد أعضائها، ولكن لم نقدم أي ورقة أو توقيع أو نتخذ أي إجراء حتى الآن، ولكننا اليوم فوجئنا بعرض ملف اللجان والتصويت عليها والاستحواذ على اللجان المهمة وترك غير المهمة وغير الفعالة".
وأضاف أن "الكتلة التي تشكلت مؤخراً هي من استحوذت على اللجان وقامت بتهميش الكورد رغم أنهم يمثلون صمام أمان ديالى ويشكلون 25% من عدد سكان المحافظة".
وأكد المهداوي أن "ما حدث اليوم يعتبر تهميشاً للكورد في ديالى ونسف لكل الاتفاقات السياسية، لاسيما أننا لم نحصل على استحقاقنا في السلطتين التشريعية والتنفيذية"، لافتاً إلى أن "جلسة المجلس تضمنت عدة خروقات وسنتخذ إجراءات بشأنها فيما سيكون لمكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني موقفاً مع قادة ورؤساء كتل أعضاء مجلس ديالى في العاصمة بغداد".
وعقد مجلس محافظة ديالى امس الثلاثاء جلسة له، صوّت خلالها على استمرار رؤساء الوحدات الإدارية في عموم المحافظة، في مناصبهم لحين انتخاب بدلاء عنهم، وكذلك صوّت على اختيار رؤساء ثماني لجان ضمن المجلس.
ويوم الأحد الماذي، شهد مجلس محافظة ديالى الإعلان عن تشكيل كتلة جديدة تحمل اسم "أمن واستقرار ديالى" مكونة من تسعة أعضاء، برئاسة عضو مجلس ديالى عن حركة عصائب أهل الحق رشاد التميمي، ومعه أحد أعضاء كتلته وخمسة أعضاء آخرين من السيادة والعزم ودولة القانون، وبدر وائتلاف الأساس.