أكد عضو الاطار التنسيقي والنائب في البرلمان، معين الكاظمي، أن حسم تسمية المحافظين، سيعتمد بالاولوية على تحقيق الاغلبية السياسية حتى وان كانت قوائم المحافظين الحاليين قد حققت المرتبة الاولى بنتائج الانتخابات، مبيناً ان بعض المحافظين استغلوا المال العام وتوزيع الاراضي قبل الانتخابات لكسب ود المواطنين، ولايعني تحقيقهم للمراتب الاولى مؤشرا على تقديمهم للخدمات خلال الفترة السابقة.
وقال الكاظمي في حيدث له، إن “عملية تشكيل مجالس المحافظات وحسم الشخصيات لمنصب المحافظ في اي محافظة كانت، ستعتمد اولاً على تحقيق الاغلبية السياسية حتى وان كانت بعض القوائم تتصدر النتائج”، لافتاً الى أن “عدم تحقيق الاغلبية في بعض المحافظات ستذهب بكتل الاطار التنسيقي للتفاهم مع قوائم المحافظين المتصدرين للنتائج من اجل ان يكون للاطار مناصب اخرى مهمة والمشاركة الجدية، كمنصب رئاسة مجلس المحافظة او النائب الفني او الاداري للمحافظ في ادارة المحافظة، فضلاً عن ان موضوع بقاء بعض المحافظين بمناصبهم من عدمه، يتوقف على تحقيق الاغلبية، وان تحققت فبالامكان ان يحصل تغيير للمحافظين في بعض المحافظات”.
واضاف أن “رأي الشارع المحلي ببعض المحافظين هو شيئ مهم واساسي، ولكن البعض قد يفسر ان الرضى النسبي لبعض المحافظين، يكون ناتج من استثمار المحافظ لكل مايحتاجه في فترة الحملة الانتخابية، وعدم وجود مجالس المحافظات للمراقبة، فضلا عن منح الامتيازات كتوزيع الاراضي وكثير من القضايا التي تكون خلافاً للقانون، وقد حصل بعض المحافظين من خلالها على اصوات الشارع في هذه المحافظات، الا ان الاطار التنسيقي يبقى مع النجاح في العمل وكسب رضى الجمهور وتقديم الخدمات للافضل و جاد في التصدي لادارة هذه المحافظات”.
واردف الكاظمي، أن “آلية تشكيل مجالس المحافظات، لن تسير بسهولة، خصوصاً وان الموضوع يحتاج لتنظيم الاطار التنسيقي لصفوفه الداخلية والتفاهم ونكران الذات والتنازل من البعض، وهذا لم يتحقق لغاية الآن”.