رأى النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، الاثنين، أن "الوضع لا يتحمل" المزيد من المبادرات السياسية الجديدة، مشيراً إلى مضي تحالفه في تقريب وجهات النظر "وفق الثوابت الوطنية والاستحقاقات المكوناتية".
وقال الصالحي، إن "المتغيرات بعد التوافق والتصويت على قانون (تجريم التطبيع)، جعلت جميع الكتل السياسية أمام خيار واحد وهو خيار الوطن أولاً".
وأضاف، أن "تحالف الفتح المنضوي في الإطار التنسيقي ماضٍ في تقريب وجهات النظر وفق الثوابت الوطنية والاستحقاقات المكوناتية لأن الوضع بشكل عام لا يتحمل المزيد من المبادرات الجديدة، وكل الخطوط السياسية والبوابات والمسارات تعمل على تقريب وجهات وهي الخطوات التي ترتكز عليها جميع المبادرات".
وتابع، أن "مبدأ تقريب وجهات النظر هو بحد ذاته نقطة مهمة ومبادرة نوعية تحقق أهدافها في تكوين حالة من التفاهم والانسجام السياسي والانطلاق نحو مرتكزات أساسية في وضع الأسس لحكومة متماسكة ذات أولويات ومهام تصب في الصالح العام"، وأشار إلى أن "تقريب وجهات النظر من خلال المبادرات هو حل للتوافق فقط".