حمل النائب عامر عبد الجبار، اليوم الاثنين ، القوى والأحزاب السياسية مسؤولية الخروقات الأمنية في محافظة ديالى وكذلك كركوك، فيما أشار الى ان عدم تشكيل الحكومات المحلية سيعطي فرصة للخلايا الارهابية النائمة للتحرك وزعزعة الأوضاع الأمنية.
ويقول الجبار في حديث له ان القوى والأحزاب السياسية تتحمل المسؤولية كاملةُ عن الخروقات الأمنية في محافظة ديالى أو كركوك نظراً للصراعات والمنافع الشخصية وعدم تشكيل الحكومات المحلية والتنافس على مناصب معينة والتي أدت الى تدهور الأوضاع الأمنية.
ويضيف انه على الحكومة فرض سلاح الدولة على السلاح المنفلت في هذه المحافظة التي شهدت الكثير من حالات القتل والجرائم التي طالت المواطنين الأبرياء، دون موقف حكومي حازم لفرض الامن، مشير الى ان عدم تشكيل الحكومة المحلية في محافظة ديالى والتأخير في الحسم الامر، سيعطي فرصة للخلايا الارهابية النائمة للتحرك وزعزعة الأوضاع الأمنية هناك.
شهدت محافظتا ديالى كركوك في شرق العراق وشماله هجمات نوعية نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي، يومي السبت والأحد الماضيين.
وأوقعت هجمات "داعش" في العراق قتلى وجرحى في صفوف القوات الأمنية، وهو ما استدعى إجراء وزير الدفاع، ثابت العباسي، ووزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، زيارات ميدانية للمحافظتين، والوقوف على الوضع الأمني فيهما، وإصدار أوامر بعمليات عسكرية جديدة.
والهجوم الأعنف في ديالى أمس الأول السبت، أدى إلى مقتل ضابط برتبة عميد في الشرطة الاتحادية، إضافة الى خمسة عناصر أمن، وجرح آخرين، وفق مصادر أمنية.
كما شهدت محافظة كركوك اشتباكات بين قوة من مديرية الأمن، في بلدة قره هنجير مع عدد من عناصر تنظيم "داعش" الارهابي، أسفرت عن مقتل عنصر أمن واحد على الأقل وجرح آخرين، كما قتل أحد عناصر التنظيم بالهجوم.
يشار الى انه على رغم مرور أكثر 6 أشهر على إجراء الانتخابات المحلية، أواخر العام الماضي، واكتمال تشكيل الحكومات المحلية في 15 مدينة، بقيت ديالى وكركوك دون حكومة محلية بسبب الخلافات بين مكوناتها.