وصف رئيس المجلس الأعلى همام حمودي، اليوم الأحد،أزمة الدولار بأنها فرصة العراق للتحرر من الوصاية المالية.
وقال حمودي في بيان تلقته (النافذة) إن "أزمة الدولار بأنها فرصة العراق للتحرر من الوصاية المالية، داعيا إلى تقنين الاستيراد، وإشراك البنوك الوطنية بالتنمية، واستثمار المدخرات والأرصدة بمشاريع حيوية، والرهان على المنتج الوطني، مشيدا بإجراءات الحكومة في معالجة الأزمة بتوسيع منافذ بيع العملة، وما يتعلق بحفظ أسعار المواد الغذائية وزيادة الحصة التموينية للمشمولين بالرعاية".
وأكد أن "أي نهضة نطمح إليها لن تتحقق بغير دور الشعب وتعاونه مع الحكومة، إذ إنه مطالب بدور حقيقي في المتابعة، والرقابة، والنقد البناء، وعدم الوقوف متفرجا إزاء أي اختلال أو عبث، وبالوقت نفسه مساندة أي جهد إيجابي يخدم مصالحه ومستقبله".
وحث كوادر المجلس الأعلى على "تفعيل دورها في المتابعة والرقابة، وتسخير كل أنشطتها وإمكانياتها للجهد الخدمي والاجتماعي بنية خالصة لله"، منوها إلى أن "العراق لا يمكن مقارنته بغيره من الدول، لأنه بلد غني بموارده الطبيعية، وبقواه البشرية وكفاءاته العلمية، وشعبه يمتلك إرادة قوية واعتزاز بالنفس، لهذا جعلنا شعارنا" حي على الكرامة "لأننا متفائلون بأن المرحلة القادمة انتقالية نحو واقع أفضل".