30 May
30May

كشف مصدر مسؤول، عن تفاصيل اجتماع جديد، عقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وممثلي وقادة الكتل السياسية الفائزة بعضوية مجلس محافظة كركوك.
وقال المصدر الذي حضر الاجتماع، بأن "الاجتماع الذي عقد بين السوداني وممثلي وقادة الكتل السياسية الفائزة بعضوية مجلس محافظة كركوك، انتهى قبل قليل، من دون التوصل لأي اتفاق لحلحلة قضية كركوك".
وأضاف المصدر، أن "رئيس الوزراء لم يصل لأي حل لعقد جلسة مجلس كركوك قبل عيد الأضحى، وأن السوداني استمع للآراء المطروحة ولم يتوصل قادة الكتل كذلك لأي اتفاق فيما بينهم".
‎ومنذ أكثر من خمسة أشهر فشلت الكتل الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، في الاتفاق على اقتراح مشترك لتشكيل الحكومة المحلية في ظل إصرار كل واحدة على تسنم منصب المحافظ والحديث عن تدوير المنصب بين كتل الكورد والعرب والتركمان، وهو خيار ما يزال في طيات أوراق الحورارات التي تنتظر تحديد موعد ثالث غير معلوم من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
‎وفي 21 شباط من العام الحالي، أشرف رئيس الوزراء، على اجتماع ضم جميع الكتل الفائزة وحدد مهلة حتى 3 آذار الماضي لإعداد المقترحات المتعلقة بتشكيل إدارة جديدة للمحافظة وتشكيل حكومة محلية مشتركة.
‎ومن المقرر أن يعاد توزيع عشرات المناصب الإدارية العليا بين مكونات محافظة كركوك، حيث يدار معظمها الآن بالوكالة، من ضمنها رئيس مجلس المحافظة ونائبه، المحافظ ونائبيه ومعاونيه، قائممقام أربع أقضية ومديري 16 ناحية، فضلاً عن عدد من المديرين العموميين.
‎يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول انتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها 7 مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد 8، وفي المقابل نال العرب 6 مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.
‎وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة