باشر الجهد الهندسي في الفرقة الاولى للجيش العراقي، اليوم الأربعاء، في تطبيق اولى مراحل استراتيجية خط الصد في عمق تلال حمرين، اقصى شمال شرق ديالى، ضمن اجراءات تعزيز امن المدن والقصبات عبر الانتقال للعمق لقطع اهم مسارات تسلل خلايا داعش من محافظتين وحماية اكثر من 300 الف نسمة من سكنة المدن والقرى المحررة.
وقال مصدر أمني في حديث لـه إنه "تمت المباشرة بالمراحل الأولى من خط الصد والذي يعد ستراتيجية أمنية متعددة الاهداف في تلال حمرين والتي كانت لسنوات اشبه بتلال النار بسبب سخونة الاحداث وانتشار خلايا داعش لكن الوضع تغير في السنوات الأخيرة من خلال جهد امني مشترك اسهم في انهاء الجزء الأكبر من خطورة التنظيم".
واضاف، إن" خط الصد والذي سيكون بعمق 30كم على الاقل سيرافقه انشار نقاط مرابطة وربايا وانتشار في العمق خاصة مع قرب تسليم ملف امن ديالى للشرطة وانتقال الوحدات القتالية الى محيط المدن الرئيسية ضمن ثكنات دائمة تاخذ بنظر الاعتبار توزيع القطعات على محاور بعيدة لضمان اليات مسك الاطراف بقوة".
ألى ذلك اشار الخبير الأمني منذر التميمي الى ان" خطوط الصد هي خطوط دفاعية لديها 3 اهداف محددة هي قطع اي مسارات تسلل الارهابين واعادة مسك النهايات والانتشار عبر نقاط ومرابطات والاندفاع في العمق والذي سيعزز امن محيط المدن والقرى والارياف ويعطي مرونة اكبر في توسيع الاحزمة الامنية".
واضاف التميمي في حديث لـه إن" مسك حمرين يعني انهاء ما تبقى من خلايا داعش النائمة وقطع اي طرق تسلل قادمة من صلاح الدين او كركوك خاصة مع وجود التداخل الجغرافي في - اشارة الى تلال حمرين - التي تمتد بين المحافظات الثلاثة وتشكل مساراتها المتعرجة نقاط تسلل دائمة للخلايا النائمة".