11 Jul
11Jul

أعلنت نقابة الصحفيين في الديوانية، اقتحام مقرها السيطرة عليه بقوة السلاح من فصيل مسلح عنوة دون سابق إنذار.
وقال رئيس نقابة الصحفيين العراقيين أحمد الشيباني في بيان، بإنه" حضر في الصباح الباكر وحاول أن يوضح لهم بأن الطريقة التي تم خلالها إقتحام المقر طريقة غير صحيحة ومنافية للقانون والحريات لكن ردهم كان سلبي وبعناد غير مبرر رغم الحديث بشفافية فكان الرد النهائي " وين ما تروح روح ما نطلع "!.
واعلنت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية، عن"رفضها وشجبها وإستنكارها للطريقة التي إتبعت من إستخبارات الحشد الشعبي في الديوانية وهو يمثل إعتداء على القانون والنظام والحريات الصحفية بطريقة مروعة وقوة مسلحة تحمل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل مثير للإستغراب، الأمر الذي دفع الأسرة الصحفية إلى تنظيم وقفة استنكارية فورية أجبرت القوة إلى الانسحاب وتسليم المقر إلى الشرطة المحلية بعد تدخل وزير الداخلية ومحافظ الديوانية وذلك بعد قيام القوة برفع أسلحتها بوجه الصحفيين المحتجين أمام مقر النقابة".

وتابعت، انها"ستتخذ السبل القانونية وسيتم تقديم دعوى قضائية على القوة التي إقتحمت المقر والقيادات التي أوعزت لهم بالإقتحام المسلح"، مطالبة قيادات الحشد بالإعتذار الفوري عما بدر من استخبارات الحشد التي نجزم بأنها لم تتحرك دون علم قيادات الحشد.

واكدت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية، بأنها"أشغلت المقر وقامت بتأهليه بمبلغ فاق ال70 مليون دينار وقدمت أوراق الإشغال الرسمية إلى الحكومة المحلية ودائرة عقارات الدولة ووزارة المالية ورئاسة الوزراء".
ولفتت الى عناية الرأي العام العراقي بأن "الوضع الأمني مستتب في الديوانية وما جرى أمر غير مقبول ويعكر صفو الأمن ويثير الرعب والهلع بين صفوف الناس الآمنة خاصة في المنطقة التي يقع فيها مقر النقابة".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة