11 May
11May

دعت لجنة الأمن النيابية، الى محاسبة الأشخاص الذي يتجولون في المناطق المأهولة بالسكان وبصحبتهم حيوانات مفترسة، وكذلك محاسبة الجهات المسؤولة التي تقصر في عملية منعهم.
وتشهد مناطق في بغداد، ظاهرة غريبة، من خلال قيام بعض الشبان بالتجول ومعهم حيوانات مفترسة، اخرها ما تم بثه من مقطع فيديوي على وسائل التواصل، تظهر ثلاثة شبان يتجولون بصحبة اسد.
وانتشرت ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة، في العديد من مدن العراق، لاسيما الأسود، وغالبية مربيها من أبناء الميسورين ماديا وكذلك من ابناء العوائل المتنفذة، كون القانون العراقي يمنع اقتناء الحيوانات المفترسة، ويمنع استيرادها أيضا.
عضو لجنة الامن النيابية، علي البنداوي قال ان “ظاهرة التجول بحيوانات مفترسة بمناطق مأهولة بالسكان تحدث بين الحين والأخر، وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع العراقي ولم يألفها الشارع العراقي”، داعيا القوات الأمنية في وزارة الداخلية الى “متابعة هذا الامر والتدخل لمنع هكذا حالات”.
وأضاف، ان “هكذا حالات تحدث حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين، فضلا عن خطرها عليهم”، مبينا “ضرورة الوقوف بوجه هذه الظاهرة ومحاسبة ممتلكي هذه الحيوانات والمقصرين بردعهم”.
وأوضح البنداوي، ان “الاشخاص الذين يقتنون هذه الحيوانات يجهلون خطورة تواجدها والتجول بها في الشوارع والساحات والمطاعم والمحال التجارية، مما يضع حياة المواطنين في خطر، وحتى الشخص الذي يقتنيها ايضا يعرض حياته للخطر”.
ودعا البنداوي المواطنين الى “الإبلاغ عن الحالات التي يشاهدونها وبأسرع وقت ممكن لتتمكن القوات الأمنية من اتخاذ الإجراءات القانونية، لاسيما وان هذه الحالات مخالفة للقانون ويجب محاسبة مرتكبيها”، مبينا ان “الحيوانات المفترسة بالأساس، تدخل الى البلاد بطرق غير شرعية كون القانون يمنع استيرادها”.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة