أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، اليوم الأربعاء ، أن مشروع نصب الكاميرات سيتم من خلال 3 مراحل، فيما أشار الى أن الكاميرات لديها أمكانية تحديد هوية المطلوبين من خلال بصمة الوجه.
وقال القدو في حديث لـه، إن "كاميرات المراقبة نطاق أمني عالمي أخذ بالتطور نظرا لما يحققه من فوائد تتعلق بالرصد والتعقب وصولا إلى اتخاذ قرارات عاجلة حيال بعض المواقف، بالإضافة الى انها توثق الكثير من الحالات التي يمكن من خلالها تحديد هوية الجناة بشكل فوري".
وأضاف، أن "العراق بدء فعليا في مشروع نصب الكاميرات سواء في بغداد أو بقية المحافظات وهي من مناشئ عالمية تضاهي 3 دول مهمة أبرزها فرنسا، فضلا عن انها تحمل 4 مميزات أبرزها امكانية تحديد هوية المطلوبين من خلال بصمة الوجه وهو نطاق سيكون نقلة نوعية في لأداء".
واشار القدو إلى، أن "المشروع مستمر سواء في بغداد وبقية المحافظات، وهو يعتمد على خارطة توزيعها من قبل اللجان الفنية لكن في كل الاحوال ستكون التقاطعات والشوارع الرئيسية هي المرحلة الاولى وتربط بغرف عمليات مباشرة".
ووجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في 11 كانون الأول الجاري، بتغطية جميع مناطق بغداد بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية، خلال جولة في العاصمة.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت المواطنين وأصحاب المحال التجارية، إلى وضع كاميرات مراقبة لحماية مناطقهم وممتلكاتهم، فضلاً عن مساعدة الأجهزة الأمنية في عمليات حفظ الأمن وتتبّع المجرمين، وفي الوصول إلى الجناة واللصوص والإرهابيين.