أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي انطلاق خطط وإجراءات استباقية تحسبا لما يسمى بـ"غزوات رمضان" التي يشنها تنظيم داعش في شهر رمضان، فيما أكدت خلو قواطعها من وجود مفارز الخطف التابعة لداعش.
وقال مدير اعلام القيادة احمد الكناني في تصريح له "بدأنا بخطط انتشار وتعزيز القطعات الامنية ومن محاور ومضامين متعددة لقطع الطريق امام بقايا داعش لشن اي هجمات أو تعرضات يطلق عليها ما يسمى غزوات داعش".
وبين الكناني؛ ان "جميع قواطع الحشد في صلاح الدين مؤمنة وتحت السيطرة بدءا من غرب دجلة وصولا الى قضاء الشرقاط شرقي صلاح الدين وان معدل الهجمات ونشاط داعش انخفض لأكثر من 90%".
واكد عدم وجود اي مفارز خطف لداعش في قواطع صلاح الدين باستثناء مناطق اطراف طوز خرماتو الحدودية مع كوردستان والتي تقع ضمن مسؤوليات عمليات كركوك وقيادة عمليات شرق دجلة.
واشار مدير اعلام الحشد الى تنسيق أمني مع القطعات الامنية لتأمين الطرق الساخنة مع الانبار ونينوى والتي اصبحت خالية من تهديدات وتواجد داعش منذ اشهر طويلة.
ولازالت المناطق الحدودية بين كركوك وصلاح الدين وحدود كوردستان تشكل بؤرا ملتهبة وملاذات آمنة لتنظيم داعش بسبب الفراغات الأمنية التي تركتها قوات البيشمركة منذ انسحابها بعد أحداث تشرين الاول/اكتوبر 2017.