روت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، ملابسات مقتل الشابة "طيبة العلي" على يد والدها.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته (النافذة): "من خلال طبيعة ومهام عمل دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية ترد العديد من المناشدات من قبل المواطنين، ومن بينها مناشدة الراحلة ( طيبة العلي) من محافظة الديوانية".
وأضافت: "إذ تم الاستماع لها وتقديم الدعم والمشورة من أجل التواصل الى حلول مناسبة للمشكلة التي حصلت بينها وبين اسرتها التي تم اللقاء بها أيضاً لاحقاً في مقر دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية".
وتابعت الوزارة: "وبالفعل حصل تجاوب من الراحلة مع اسرتها لحل المشاكل التي بينهما، وقد وردت معلومات من خلال أحدى صديقاتها بقيام العلي بالتوجه الى محافظة الديوانية، وعلى اثر ذلك وبعد اخذ الضمانات توجهت الشرطة المجتمعية في محافظة الديوانية برئاسة مدير الشعبة الى منزل هذه الأسرة وجرى اللقاء بينهم والوصول الى حلول مناسبة ترضى الجميع لحل الخلاف العائلي بشكل نهائي".
وأردفت: "إلا إننا تفاجئنا في اليوم التالي الذي من المفروض ان نلتقي بهم مرة أخرى، بخبر مقتلها على يد والدها كما جاء في اعترافاته الأولية وبعد أن قام بهذا الفعل سلم نفسه الى مركز الشرطة بحسب المعلومات الواردة"، مبينة: "مازالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث واعلانه أمام أنظار الرأي العام".
وعبرت الوزارة، عن اسفها "لهذا الحادث الذي وقع في الحادي والثلاثين من شهر كانون الثاني للعام الجاري في محافظة الديوانية".