كشف مصدر مطلع، اليوم السبت ، عن 5 رسائل يحملها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري من القائد العام للقوات المسلحة بشأن الملف الأمني في ديالى.
وقال المصدر إن "زيارة وزير الداخلية عبد الامير الشمري الى محافظة ديالى متوقعة منذ يوم أمس وهي تنفيذ لتعهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في اتصاله مع الحكومة المحلية في ان يأخذ التحقيق بمجزرة العمرانية حراك متسارع وان تسخر جهود المنظومة الامنية والاستخبارية لكشف طلاسمه وبيان هوية الجناة".
واضاف، أن "الشمري حمل 5 رسائل مهمة من السوداني في لقائه مع ذوي الشهداء والجرحى في مجزرة العمرانية أبرزها ان التحقيق مكثف وبأشراف مباشر من قبل القائد العام وانه الدماء خط احمر وكل من تورط بقتل الابرياء ستناله العدالة، بالإضافة الى التأكيد على وحدة الصف وانتظار نتائج التحقيق ووجود دعم أمنى مضاعف للأوضاع في المحافظة".
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه الى أن ""العمرانية بشكل عام تخضع حاليا لطوق أمنى وحالة استنفار في محاورها ضمن ناحية الوجيهية ولجنة التحقيق ماضية في اجراءات التحقيق".
وتابع، أن "تقرير تفصيلي سيعرض على السوداني اليوم حول مجزرة العمرانية"، لافتا الى ان "تحديد هوية من قام بالمجزرة سيبقى رهن التحقيقات الامنية ".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في محافظة ديالى لمناقشة الإجراءات الأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أطلع ميدانياً على مكان وملابسات الحادث الغادر في منطقة العمرانية بمحافظة ديالى والإجراءات المتخذة من قبل القطعات الأمنية".
واوضح، أن "الشمري زار أسر الشهداء في هذا الحادث وقدم لهم التعازي والمواساة، بعدها عقد اجتماعاً أمنياً مع عدد من القادة والضباط لمناقشة الإجراءات الأمنية ضمن هذا القاطع".
وكان مصدر أمني، قد أفاد الخميس، باستشهاد ضابط في تعرض لارهابيي داعش على نقطة مرابطة للجيش شمال محافظة ديالى.
وذكر المصدر ان "تعرضاً ارهابياً شهدته مقتربات حاوي العظيم أقصى شمال ديالى قرب الحدود الادارية مع محافظة صلاح الدين".
ولفت المصدر الى، ان "التعرض اسفر عن استشهاد ضابط برتبة نقيب في هجوم شنه داعش على نقطة مرابطة أمنية للجيش في حاوي العظيم ٧٥ كم شمال بعقوبة".
وأشار الى ان "القوة في حالة استنفار أمني وإرسال تعزيزات قتالية بشكل فوري للمنطقة".