سمح الجانب العراقي، يوم امس الخميس، للمئات من مواطنيه المتوجهين إلى فلسطين من عبور الحدود المشتركة مع الأردن.
وقال مسؤول حملة المتوجهين لفلسطين في ذي قار، المدعو عباس عطية، إن "الجانب العراقي وافق بصعوبة على عبور الحدود المشتركة مع الأردن"، مشيرا إلى أن "السلطات العراقية لم توافق من الأساس على الذهاب".
وأضاف عطية، أنهم الآن "في الجانب الأردني، وبانتظار استحصال الموافقات على الدخول".
وكان عطية، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، وصول الحملة إلى محافظة الأنبار في طريقها إلى الأردن مباشرة ثم الحدود الإسرائيلية - الفلسطينية.
وتولت قوات الأمن العراقية، التابعة لقيادة عمليات الأنبار، مسؤولية حماية القافلة داخل المحافظة، وفقا لمسؤول الحملة.
ويبلغ عدد العراقيين الملتحقين بالذهاب إلى فلسطين في العجلات الكبيرة، قرابة 500 شخص تقلهم (10 منشآت)، دون العجلات الصالون الصغيرة.
وهذه أول قافلة "احتجاجية" عراقية لـ"مساندة" الشعب الفلسطيني في حربه مع إسرائيل.
وستحاول القافلة الوصول إلى الحدود الإسرائيلية، للاحتجاج هناك وإيصال رسالة مفادها بأن على إسرائيل إخلاء المسجد الأقصى وإعادته لأهله، وفي حال تعنتها- إسرائيل- عن ذلك سيكون الأمر "مواجهة رجل لرجل"، على حد تعبير مسؤول الحملة !.