03 Oct
03Oct

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.

وقال المصدر في حديث"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الايام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".

وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".

وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة