كشف الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الاحد ، عن ثلاثة اهداف وراء استراتيجية مسك الحدود العراقية.
وقال الخفاجي في حديث له، إن "العمليات المشتركة ووزارة الداخلية من خلال تشكيلات حرس الحدود لديها استراتيجية شاملة الابعاد في تطبيق مسك وضبط الحدود واغلاقها وفق مسارات تضمن قبضة أمنية فعالة وامكانيات قادرة على تحقيق الاهداف وهي تحظى بدعم مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
واضاف، ان "هناك ثلاثة اهداف رئيسية وراء استراتيجية مسك الحدود التي لاتقتصر على تركيا بل كل دول الجوار دون استثناء من خلال حماية الاقتصاد الوطني عبر منع التهريب وقطع الطريق امام تسلل اي شخص خارج الأطر القانونية بالاضافة إلى وجود اهداف أمنية".
واشار الخفاجي إلى" عدم وجود اي استثناء في تطبيق استراتيجية مسك الحدود واغلاقها ونشر الحرس الذي يدعم بقدرات عالية من خلال نشر الكمائن والمرابطات والربايا وصولا الى استخدام الاطر الحديثة في الرصد والمتابعة".
وأعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، يوم امس الجمعة ، التمركز في نقاط على الشريط الحدودي العراقي التركي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك بالقرب من الحدود التركية شمالي العراق.
وقالت قيادة قوات الحدود في بيان لها، إنه " "بتوجيه من وزير الداخلية ومتابعة قائد قوات الحدود، لمسك كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، وفي اقصى شمال عراقنا وباقسى الظروف الجوية واصعب التضاريس، تمكنت قوة من لواء الحدود الاول بإمرة قائد حدود المنطقة الاولى من التقدم بإتجاه نقطة الصفر الحدودية ومسك نقاطٍ حدودية ورفع العلم العراقي عليها على الشريط الحدودي العراقي التركي في ناحية شيلدزئ بقضاء العمادية شمالي محافظة دهوك، كانت غير ممسوكة سابقاً بإسناد من قوات حرس إقليم كوردستان".
وذكر البيان أنه" سيتم تجهيز المخافر العسكرية الجديدة بالتقنيات الحديثة لضبط الحدود بشكل فعال ومواجهة الخارجين عن القانون.
وجاء هذا الانتشار الجديد بعد أن كثفت تركيا عملياتها العسكرية وقصفها على مناطق مختلفة في شمال العراق.
في غضون ذلك، حذر حزب العمال الكردستاني المدنيين والقوات الكردية (البشمركة) من الاقتراب من المواقع التركية في شمال العراق، لأن ذلك سيعرضهم للقصف وستعتبر منطقة حرب وهدفاً مشروعاً لقواتهم.