بالصور.."المانع السلكي" ينهي أهم مسارات التهريب شرق العراق
بالصور.."المانع السلكي" ينهي أهم مسارات التهريب شرق العراق
02 Apr
02Apr
على اطراف تلال متعرجة ومنحدرات بعمق يصل الى 60م يعمل العشرات من العمال على مدار ساعات لإنجاز اول مشروع من نوعه بعد 2003 من خلال مد المانع السلكي لعشرات الكيلو مترات بغية تحصين الشريط الحدودي العراقي – الإيراني، ضمن مناطق متداخلة بين منطقتي مندلي و قزانية شرق العراق ضمن رؤية اعتمدتها الحكومة لانهاء مسارات التهريب وتامين الشريط الحدودي من اي تحديات امنية. مصدر امني مطلع اكد في حديث لـه، ان "تامين الشريط الحدودي بين العراق وايران من جهة ديالى جاء بناءًا على أوامر مباشرة من قبل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني وفق استراتيجية وضعتها قيادة حرس الحدود اعتمدت مسارات متعددة ابرزها مد المانع السلكي وخندق موضعي مع بناء أبراج ومرابطات وتعزيز قدراتها بالكاميرات الحرارية". وأضاف، ان "العمل في خطة تامين الحدود مستمر منذ 4 اشهر متتالية وهو يأتي لتغطية قواطع مترامية تمتد لعشرات الكيلومترات وهي يضمن عدم منح اي فرضة لأي عمليات تهريب او تسلل خاصة في 3 مواقع منبسطة تشير المعلومات الى انها استغلت لفترات في تهريب مواد ممنوعة". الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله اقر "بأهمية دعم خطة امن الحدود من خلال تحصينها"، لافتا الى ان "اعتماد الاطر الحديثة في تغطية المناطق خاصة الكاميرات الحرارية هي الأفضل في اليات المتابعة خاصة واننا نتعامل مع جغرافية معقدة". وأضاف، ان "انهاء ملف التهريب عبر الحدود قضية امن وطني تستدعي تسخير كل الإمكانيات لدعمها من اجل تفادي اي خروقات"، مؤكدا ان "ملف التهريب سيتقلص بنسبة كبيرة بعد إجراءات حرس الحدود الأخيرة".