توالت ردود الفعل الغاضبة في الشارع الكردي احتجاجا على حادث قيام شقيق رئيس ديوان حكومة إقليم كردستان بقتل مواطن في أربيل.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي إن، هذا الحادث ليس الأول فأن "ميليشيات الحزب الحاكم" في أربيل تقوم بجرائم مستمرة ضد المواطنين.
واوضح يزيدي أن "الحادث ينم عن استهتار بارواح المواطنين وحياتهم واستهانة بدماء الناس، خاصة وأن حصل من شقيق أحد الموظفين في مكتب رئيس الحكومة مسرور بارزاني".
وتناقلت وسائل إعلام كردية، يوم أمس الاربعاء، خبرا مفاده بمقتل مواطن كردي على يد شقيق رئيس ديوان مجلس وزراء الإقليم أوميد صباح بسبب إنارة سيارته العالية.
وآثار هذا الخبر استياءً شعبياً، خاصة وأن هذه الحادثة ليست الأولى في مدينة أربيل مركز إقليم كردستان، التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.