06 May
06May

كشف تحقيق أجراه موقع "ذا وور زون"، الاربعاء 5 ايار 2021، ان قيادة العمليات الخاصة المشتركة التابع للجيش الأميركي JSOC استخدمت طائرة من دون طيار غير مأهولة في الشرق الأوسط بشكل غير معلن، مشيرة إلى أن هذه الطائرة مصممة لتكون أكثر هدوءا وأقل تكلفة. 

والطائرة المستمدة من الطائرة بيبستريل سايناس Pipistrel Sinus كانت ضمن برنامج يسمى LEAP للطائرات شديدة التحمل التي تحلق لفترات زمنية طويلة، ويعتقد أن إحدى هذه الطائرات سقطت في مطار أربيل الدولي في العراق العام الماضي. 

وسقطت الطائرة بدون طيار فجأة وبشكل غير متوقع أثناء هبوطها في المطار بعد طلعة جوية. ولم يتحدث التقرير عن السبب المباشر للحادث وأي عوامل مرتبطة به، ويذكر فقط سوء الأحوال الجوية فوق أربيل، ويتحدث عن مهمة غير معروفة خلال طلعة جوية. 

كانت مجلة Air Force Magazine هي أول من كشفت عن وقوع حادث مؤسف لـ"مركبة موجهة عن بعد" في موقع غير معلوم في الخارج في 24 يوليو 2020، وذكرت أن الطائرة تتبع قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية AFSOC. 

وأكد المتحدث باسم SOCOM، أن برنامج LEAP لقيادة العمليات الخاصة الأميركية يتضمن طائرة بيبستريل التي تم تحويلها بواسطة مختبر أبحاث القوات الجوية إلى نظام جوي من دون طيار. 

وأضاف: قامت SOCOM بتقييم الطائرة حيث نعمل مع خدماتنا العسكرية وشركائنا في الصناعة لتحديد حلول الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المحمولة جوا منخفضة التكلفة وعالية التحمل وتقوم الشركة حاليا بتسويق نموذج آخر لطائرات Surveyor بدون طيار، الذي يرتبط أيضا بتصميم Sinus وتقول إنها يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 30 ألف قدم، وتبقى في السماء لمدة تصل إلى 30 ساعة، وتغطي مسافة إجمالية تصل إلى ما يقرب من 2800 ميل، اعتمادا على الحمولة، والارتفاع.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة