كشف ضابط أمني رفيع، يوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال احد اعضاء مجلس النواب العراقي في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وقال الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ، إن "التحقيقات الامنية في حادثة اغتيال النائب داود العيدان اثبتت انها عبارة عن مشاجرة مع جيرانه ولم تكن عملية اغتيال".
واوضح ان "القوات الامنية تحفظت على المصاب رميا بالرصاص من الطرف الثاني داخل مستشفى الحسين التعليمي واتضح ان اساس الموضوع هو خلاف على احد الطرق".
وتابع الضابط، أن "شقيق النائب المصاب متهم الآن بفتح النار على جيران النائب وإصابة احد المواطنين برصاص حي، اي انه ارتكب جريمة الشروع بالقتل".
وأمس الاحد، افاد مصدر امني، بتعرض عضو مجلس النواب العراقي المستقل داود العيدان لمحاولة "اغتيال" فاشلة وسط الناصرية مركز المحافظة.
وابلغ المصدر ، ان الحادث وقع أثناء عودة النائب الى منزله، حيث قام مجهولون ملثمون بقطع الطريق بحاجز من (الطابوق)، ثم تطويق عجلة النائب والهجوم عليها بالسكاكين والطابوق"، لافتا إلى ان "الهجوم اسفر عن اصابة شقيق النائب بجروح".
وبين المصدر، ان "الحادث تطور فيما بعد إلى تبادل لإطلاق النار بين حماية النائب والمهاجمين أنتهى بفرارهم إلى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر، ان "التحقيقات الاولية في الحادث تشير إلى أصابة اثنين من المهاجمين المنفذين لعملية الاغتيال، حيث تجري القوات الامنية تحقيقات لغرض اعتقالهم".