أفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، يوم الخميس، بالقبض على أحد منتسبي الوزارة وهو يمارس "الشعوذة والسحر" داخل مقبرة النجف.
وقال المصدر، إن معلومات استخبارية وردت تفيد بوجود أحد الأشخاص في محافظة النجف، وبالتحديد قرب مقبرة وادي السلام يقوم بأعمال السحر والشعوذة ويتردد للمقبرة، مبينا أن هذا الشخص ليس من سكنة النجف ولديه صفحات على المواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم (الساحر حامد الاعرج) يقوم من خلالها بتلك الأعمال.
وأضاف، أن فريق عمل مختص تم تشكيله على الفور بعد ورود المعلومات، حيث تم استدراج المتهم من خلال الاتفاق معه على أعمال سحر تخص (التفريق بين الشراكة)، موضحا أن المتهم اقترح ان يكون العمل من خلال (أحشاء ميت) او (مخ بشري)، وكان مبلغ الاتفاق مقداره 22 مليون دينار عراقي.
وبين، أن المتهم حضر قرب مقبرة النجف وبحوزته الأدوات والتي هي عبارة عن عبوات بلاستيك صغيرة عدد 2 تحتوي على سوائل وأوراق صغيرة ومواد غير معروفة وثلاث (شدات صغيرة) تحتوي على مادة تشبه (الحرمل) كان يروم استخدامها بأعمال السحر في المقبرة، فضلا عن (ظرف ورقي كبير) بداخله عبوات بلاستيك صغيرة يحتوي على مادتين سائلتين الاولى ذات لون بنفسجي والاخرى أصفر ترابي وشموع عدد 3 صغيرة، ولفات ورقية صغيرة عدد 12، وقصاصات ورقية صغيرة على شكل أجسام بشرية مكتوب عليها عبارات غير معروفة وجهاز موبايل.
وأوضح المصدر، أنه تم القبض عليه بالجرم المشهود قبل دخوله المقبرة، وذلك بعد استحصال الموافقات القضائية، مؤكدا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه.
وكشف المصدر، أن المتهم تولد 1987، ويعمل موظفا في وزارة الداخلية، لافتا إلى الاتفاق مع المتهم مسبقا مع مصدر المعلومات الاستخباري بتزويده نماذج من صور أعماله التي تخص السحر والشعوذة والتي هي عبارة عن صور نساء عارية مكتوب عليها عبارات غير معروفة وموضوع عليها ارقام هواتف ومواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به.