أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بتمديد القيود الأمنية على قرية على الحدود بين محافظتي بغداد وديالى على خلفية نزاع عشاري أسفر عن مقتل امرأة قبل أيام.
وقال المصدر في حديث لـه إن" القيود الأمنية على قرية الانتصار التي تقع على الحدود الإدارية بين بغداد وديالى لكنها ضمن حدود الأخيرة، تم تمديدها 48 ساعة تحسبا لاي طارئ بسبب نزاع عشائري نشب قبل يومين ما أدى الى مقتل امرأة واحراق عدة منازل".
وأضاف إن" قرار تمديد القيود جاء لدواعٍ امنية لمنع تجدد النزاع ودفع الأطراف المتخاصمة الى الحوار ونزع فتيل الازمة، مؤكدا بان اجمالي من جرى اعتقالهم على خلفية النزاع وصل الى 7 حتى الآن وهم رهن الاحتجاز".
وأشار المصدر الى أن" الوضع حاليا ستقر والقيود الأمنية ضرورة فرضتها الوقائع على الأرض لمنع تجدد النزاع العشائري".
وأفاد مصدر أمني، يوم الاحد (11 آب 2024)، بالسيطرة على نزاع عشائري اودى بحياة مسنة واحراق 3 منازل سكنية في محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" خلافًا عشائريًا تطور بسرعة الى اطلاق نار متبادل في قرية الانتصار ضمن حدود ناحية بني سعد 20 كم جنوب غرب بعقوبة ما ادى الى مقتل امراة مسنة واحراق 3 دور سكنية".
واضاف ان" الاجهزة الامنية تدخلت على الفور واعتقلت 5 من مفتعلي النزاع وهم قيد الاحتجاز، لافتا الى انه تم نشر قوات امنية من اجل السيطرة على اي ردة فعل والاوضاع حاليا مستقرة وهادئه".
واشار المصدر الى ان" فريقًا امنيًا يجري تحقيقات من اجل الوقوف على اسباب النزاع العشائري والسعي الى دفع كل الاطراف للهدوء بعيدا عن اي تصعيد لايخدم امن المنطقة بشكل عام".