14 May
14May

كشفت مديرية مكافحة الاتجّار بالبشر، اليوم الثلاثاء ، عن الخيوط الهامة التي توصلت إليها من خلال بوابة عملية البتاويين، حيث جذور مافيات التسوّل وسرقة الاطفال وتهريب الأشخاص الى داخل العراق.
وقال مدير مكافحة الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية في وزارة الداخلية العميد سرمد مصدق، في تصريحات متلفزة تابعتها "النافذة"، إن "التسوّل يدار من قبل مافيات، ويوزعون على مناطق معينة وبساعات محددة".
وبيّن أن "غالبية هذه الشبكات كانت تدار من منطقة البتاويين، وتم كشفها بعد العملية الاخيرة لوزارة الداخلية في فرض الامن والقانون بالمنطقة".
وحول تجارة الاعضاء البشرية والاتجار بالبشر، اشار الى ان "بيع الكلى هو أكثر الاعضاء البشرية تجارة"، ناصحا المواطنين بـ"ضرورة الابتعاد عن بيع وشراء الاعضاء البشرية لانها ستعرضهم للمساءلة القانونية".
واوضح أن "عمليات سرقة الأطفال تتم في اماكن مكتظة كالأسواق وبيعهم"، مبينا ان "احيانا العائلات هي من تقوم ببيع اطفالها لعائلات اخرى"، مبينا ان "سعر الذكر يتراوح بين 15 الى 20 مليونا والفتاة من 5 الى 10 ملايين دينار".
واشار الى انه "تم القاء القبض على الكثير من هذه الحالات والتي تتم غالبا عبر منصات التواصل وهناك سماسرة يختصون ببيع الاعضاء البشرية".
وحول تهريب الاجانب، اشار الى ان "من يهرب الاجانب الى داخل العراق يتقاضى 100 دولار لكل شخص، وغالبية الاجانب المهربين الى الداخل هم من الجنسية السورية".

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - وكالة انباء النافذة