كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب علي نعمة، اليوم الثلاثاء ، عن بعض خفايا ما اسماها عمليات خلف الحدود لتعقب اهم قادة التنظيمات الإرهابية.
وقال نعمة في حديث لـه، ان "العراق يملك قاعدة معلومات مهمة عن هيكلية قادة داعش وبقية التنظيمات المتطرفة بعضهم هرب الى دول أخرى منها الجوار للاختباء بأسماء وهمية للإفلات من قبضة العدالة خاصة وان جميعهم متورطين بمجازر بشعة في البلاد".
وأضاف نعمة، ان "بغداد نجحت في خلق تفاهمات وقاعدة تنسيق مع دول كثيرة ومنها الجوار من اجل تعقب اهداف مهمة سواء لقادة داعش او غيرهم من خلال فرق امنية خاصة في المخابرات او بقية التشكيلات الأمنية من اجل اعتقالهم واعادتهم الى العراق لتقديمهم للقضاء"، لافتا الى ان "العمليات خلف الحدود تضاعفت بنسبة 50% خلال الأشهر الأخيرة".
وأشار الى ان "قرابة 20 هدفا نوعيا ومهما تمت الإطاحة بها من خلال جهود استثنائية"، مبينا ان "تحديد الأسماء المطلوبة وتعقبهم على بعد الاف الكيلومترات عن بغداد امر ليس بالمهمة اليسيرة وتحتاج الى جهد استخباري دقيق وهذا ما انفردت به الفرق العراقية ونجحت في الإطاحة بأسماء مهمة في هيكلية داعش".
وتمكن جهاز المخابرات العراقي، مؤخرا من تنفيذ عمليات نوعية، اخرها استعادة عائلة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وبعدها جلب واعتقال قياديين في داعش وجلبهما من خارج الحدود، وهم عصام عبد علي سعيدان، وكنيته (أبو زيد)، وهو المسؤول عن الأنشطة الإعلامية لـ"داعش" في الفلوجة من بعد عام 2014، والآخر هو بشير عبد علي سعيدان وكنيته (أبو أحمد اتصالات)، وهو المسؤول عن جميع "العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة من بعد 2014 وكان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات داعش"