حسمت مفوضية حقوق الانسان في ديالى، اليوم الجمعة، الجدل حول اعداد النازحين في المحافظة، مؤكدةً وجود 7 الاف اسرة لايزالون خارج اسوار المدن المحررة.
وقال مدير المفوضية، صلاح مهدي، في تصريح، انه "وفق الارقام الرسمية، يوجد 7 الاف اسرة نازحة لاتزال خارج المدن والقرى والقصبات المحررة في ديالى بعد 2015"، مؤكدا بان "الحديث عن اغلاق ملف النازحين غير دقيق بالوقت الراهن".
واضاف، ان "هناك ستة اسباب تقف وراء ابقاء هذه الاعداد نازحة، ابرزها تأخر حسم ملف التعويضات من اجل بناء الدور المتضررة بالاضافة الى عدم حسم ملف احياء الخدمات الاساسية والتي تعتبر عامل مهم في اقناع الاهالي للعودة ناهيك عن اشكاليات اخرى تتضمن المشاكل التي افرزتها احداث حزيران 2014، والتي ستساهم باعادة اكثر من 70% من تلك الاسر".
وكانت ديالى حررت جميع المدن والقرى والقصبات التي سيطر عليها داعش في حزيران 2014 وما بعده في نهاية كانون الثاني من 2015 ورغم ذلك لاتزال الاف الاسر نازحة لغاية اللحظة دون وجود مبررات او تحركات جدية من قبل الجهات المسؤولة.