افاد شهود عيان يوم الخميس أن النزاع العشائري في ناحية اور شرقي محافظة ذي قار تحول لاستخدام صواريخ ( آر بي جي).
ووردت أنباء عن سقوط احد الصواريخ على منزل مواطن في الناحية ما تسبب بإصابات بليغة بين أفراد عائلته (لم يعرف العدد للحظة).
حصيلة القتلى والجرحى في النزاع بحسب المصادر المحلية في المنطقة بلغت ثلاثة قتلى وثمانية جرحى.
وقال مصدر محلي ، إن طرفي النزاع توصلا إلى هدنة مؤقتة ما تُسمى بـ"العطوة" في العرف العشائري والتي تستمر لعدة أيام.
واضاف المصدر" سقوط ضحية على الأقل، مساء يوم امس الأربعاء، نتيجة نزاع عشائري مسلح شرقي محافظة ذي قار.
وذكر المصدر أن "النزاع وقع بين ثلاث عشائر في ناحية اور شرقي محافظة ذي قار بسبب خلافات سابقة تمتد لسنوات"، لافتا إلى أن "الأطراف المتنازعة هي العساكرة والسادة الزوامل من جهة وعشائر آل غزي من جهة أخرى".
وبين أن "النزاع الذي استخدمت فيه أسلحة متوسطة تسبب بمقتل رجل من عشيرة السادة الزوامل، وما يزال مستمراً حتى لحظة كتابة الخبر.
وكانت الأطراف المتنازعة نفسها وقعت بينها نزاع مسلح سقط على إثره ضحايا وجرحى.
ويلجأ معظم الاشخاص في العراق وخاصة بمحافظات الوسط والجنوب الى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها او تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية لما لحقه من اضرار مادية او معنوية.
وقد لا تفضي التسوية العشائرية الى التوصل لحل خاصة في حوادث القتل مما يدفع المتخاصمين للجوء الى حمل السلام والاشتباك فيما بينهم وقد تستمر العداوة والمطالبة بأخذ الثأر لسنوات ترافقها تجدد الاشتباكات بين الحين والاخر.