كشفت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء ، عن تقليص القيود الأمنية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بعد يومين على استهدافها بضربة صاروخية.
وقالت المصادر في حديث لـه، إن" جزءًا من القيود الأمنية التي فرضتها القوات الامريكية المتمركزة في أجزاء مهمة من قاعدة عين الأسد غرب العراق تم رفعها في الساعات الماضية مع رصد تحليق أول طائرة شينوك منذ يومين في الأجواء وهذه دلالة على عودة عمليات النقل والتواصل مع بقية القواعد وخاصة في سوريا".
وأضافت، إن" تحليق الاباتشي خف مع بقاء نشاط المسيرات في الأجواء، لافتة الى أن" رفع جزء من القيود الأمنية اثار علامات استفهام حول الأسباب رغم ان الوضع العام لايزال ملتهبا وبانتظار الضربة الإيرانية المتوقعة لتل ابيب".
وأشارت المصادر الى أن" القوات الأمنية العراقية القريبة من محيط قاعدة عين الأسد عززت من عمليات الانتشار ولايزال التحقيق مستمرا لكشف هوية مستهدفي القاعدة خاصة مع وجود خيوط مهمة كشفت يوم امس من خلال بعض كاميرات المراقبة".
وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار، التي تضم قوات أمريكية ومستشاري التحالف الدولي، يوم الإثنين إلى قصف بصاروخين.
في غضون ذلك؛ كشف مصدر أمني مطلع أن عملية استهداف قاعدة عين الأسد كان معداً لها بـ5 صواريخ كانت محملة على منصة الإطلاق على المحمولة على العجلة لكن المنصة فشلت بإطلاق الصواريخ البقية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ما لا يقل عن خمسة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عسكرية في العراق يوم الاثنين.
وذكر المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد الجنود أصيب بجروح خطيرة. وذكروا أن عدد الجرحى يستند إلى معلومات أولية يمكن أن تتغير.