أفاد مصدر أمني، يوم الجمعة، بأن مدير استخبارات ديالى السابق، العميد علي السوداني، هارب وليس مختطفا، لوجود مجالس تحقيقية ودعاوى بحقه.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، قد تناقلت معلومات مضللة بشأن السوداني، ومنها أنه جرى اختطافه في بغداد.
وقال المصدر، أن "بعد تدقيق ومقاطعة المعلومات واتضاح الأمر، أنهي تكليف السوداني، من مهام مدير استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى، وجرى تكليف اللواء علي خوام بدلا عنه".
وتحدثت وسائل التواصل الاجتماعي، نقلا عن عائلة السوداني، أن آخر اتصال ولقاء أجراه العميد السوداني كان مع رئيس لجنة مكافحة الفساد أحمد أبو رغيف، وأن الأخير يرفض أن يعطي أي خبر عنه لعائلته.
وقبل يومين، أفاد مصدر أمني مسؤول، بتكليف اللواء علي خوام مديراً لاستخبارات ومكافحة الإرهاب في محافظة ديالى.
وقال المصدر بأن اللواء خوام تم تعيينه بهذا المنصب بدلا من العميد علي السوداني الذي أُعيد إلى مديرية الاستخبارات في وزارة الداخلية.
وأضاف المصدر أن هذا التغيير جاء عقب الخروقات الأمنية التي شهدتها بعض المناطق في محافظة ديالى وسقط على اثرها عدد من الضحايا والجرحى بينهم من القوات العراقية.