كشف الخبير في الشأن الأمني محمد البصري، اليوم السبت عن متغيرات في صواريخ الفصائل العراقية من بينها وصولها لمديات أبعد، وكونها من صناعة محلية.
وقال البصري في حديث لـه، انه "من خلال متابعة موضوعية لكل بيانات الفصائل العراقية في عملياتها ضد اهداف أمريكية أو إسرائيلية تظهر بانها تطور نفسها من خلال توسيع دائرة الأهداف ومدياتها وصولا الى الدقة التي اعترف بها الإعلام الغربي".
وأضاف، أن "المقاومة في غزة رغم انها محاصرة لكنها صنعت اسلحة من طائرات مسيرة وصواريخ وصلت الى عمق اهداف الكيان المغتصب واظهرت صمودا رغم مرور اكثر من 150 يوما على طوفان الاقصى اي ان المقاومة بكل عناوينها تتعاطى وتواكب الزمن بشكل إيجابي وتزيد من قدراتها".
وتابع، ان "الأهداف التي قصفتها الفصائل العراقية كانت باستخدام صواريخ او مسيرات من صناعة محلية لكن لايمكن بنفس الوقت نفي وجود مساعدة خارجية في ظل مبدأ الايمان بالمقاومة وحقوق الشعوب في الدفاع عن نفسها"، لافتا الى ان "واقع الحال يدل على ان المتغيرات في صناعة الفصائل قائمة وهي مستمرة".
ومنذ اكثر من شهر، لم تتعرض المواقع الأمريكية في العراق لضربات من الفصائل العراقية، وبدأت "المقاومة الاسلامية في العراق" مؤخرًا، بالإعلان عن هجمات في الاراضي الفلسطينية المحتلة اخرها ضرب مصفاة نفط اسرائيلية في حيفا.
وفي المرات التي يتم اسقاط الطائرات المسيرة قبل انفجارها في اهدافها، غالبا ما يتم التعرف عليها على انها طائرات إيرانية الصنع.