أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، يوم الأربعاء، بارتفاع عدد المصابين الى اربعة جنود بينما لقي خامس حتفه جراء التفجير الذي استهدف دورية عسكرية شرقي المحافظة.
وكان مصدر أمني قد أبلغ وكالة شفق نيوز، بمقتل جندي عراقي وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة استهدفت دوريتهم ضمن قاطع محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر، في حديث له إن "العبوة التي انفجرت اليوم كانت مزروعة على جانب طريق قرب قرية الحفرية بين قضاء امرلي وناحية سليمان بيك، وهذه المنطقة تعتبر واحدة من أهم معاقل داعش في السابق".
وأضاف، أن "المواد المستخدمة في تصنيع العبوة هي مادة (السي فور) شديدة الانفجار مع خلطة من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات".
وتابع المصدر أن" شدة الانفجار التي استهدفت المركبة العسكرية أسفر عن اعطابها وارتفاع حصيلة التفجير إلى مقتل جندي واصابة اربعة اخرين".
وفي السياق قال الخبير الأمني عباس السامرائي لوكالة شفق نيوز، إن "تزايد الهجمات الارهابية خلال الآونة الاخيرة مؤشر خطير يدل على عودة نشاط خلايا الإرهاب"، مشددا على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية والاستخبارية الموضوعة، والحذر من بقايا تنظيم "داعش" وتكثيف الفعاليات الأمنية لملاحقة خلايا الإرهاب .
وأضاف أن المناطق التي تقع بين تكريت وديالى، وتكريت وكركوك تعتبر مناطق فارغة أمنيا، وتحتاج الى انتشار عسكري وتغيير للخطط الامنية".
كما حذر الخبير من عودة نشاط الجماعات الارهابية من خلال التفجيرات، قائلا إن "عودة نشاطاتها دليل واضح على وجود هذه الجماعات والتي تشكل خطراً على أمن تكريت وديالى وكركوك".
ودعا السامرائي "القوات الامنية لإعادة خططها الامنية، واعادة الانتشار، وتفعيل الجهد الاستخباري، وملاحقة جيوب داعش".